انسانه بلا وطن

دخلت بلا استأذن الى عالم ليس له حدود لم تعرف نهايته ولا بدايته

رات فيه كل شئ جميل وقبيح

رات من يحب بصدق ومن يمسك بالماوس ليلقى بكلمات غزل هنا وهنا

ومن كتب النصيحه ومن طلب النصيحه

رات الكذاب والصادق

احست بالالم من اجل الاخرين

احست بالخوف يوما على صديقها

احست بالحنين لحبيبها

اكتسبت جرأه زياده على جرئتها

اوقعتها فى مشاكل بعض الاحيان ومواجهات كانت تأتي بنتيجه ايجابيه

واخري سلبيه عليها وعلى الاخرين

رات الان فى بعض الاوقات الاختلاف يفسد الاحترام بين الناس وبينهم وبين انفسهم

واوقات اخري تكتسب من الاختلاف احترام الاخرين وتزويد معلوماتها وتصحيحها

لم تخجل يوما ان تقول لا اعلم ولا اعرف الكثير

لم تخجل من برائتها فى رايها وقلبها

هى بنت عاديه ومصريه اووي

تقوقعت مره اخري

لتغمض عيناها لكي لا تري الجراح التى تنذف امامها

لم تسمح للدموع بالخروج من عيناها خوفا من الالم التى ستعانيه

جرت الى فراشها وحضنت قلبها وطبطبت بحنيه على نفسها

وقالت

يوما ستشرق الشمس على وطني يوما ساجد من احب

يمسك بيدي وياخدها لبر الامان

سمعت صوته يهمس لها

انا هنا من اجلك رغم وجود ما يشوب هذا الحب من الم

لم تصدق نفسها عندما رات تلميحاته لاخريات

فهناك منهم لم يعرف ما يدور بينهما

فالتمست له ولهم العذر

تقوقعت بداخل نفسها وانكمشت

كما تنكمش الطفله من والدها عندما برتفع صوته امامها

غاصت فى النوم بالرغم من الامها

افاقت على صوت

سيخرج العصفور من القفص

ستجدين يوما الوطن

انه بداخلك وفى عيونك التى دائما تداريها بالنظاره التى ترتديها

ستجدين وطن فى قلوب من حولك ومن يحبون هذا الوطن

ولكن سسيبقى السؤال

هل يوجد وطن ام انه وهم تعيشيه؟

هل ستجدي الحبيب ام انك تناشدين سراب

ولكنها قررت ان تخرج من القوقعه

كان معكم ابى هانم وهي تبحث عن وطن

ملحوسه:- انا من تبحث عن وطن انا من افقت يوما على تلوث وكرهه وحب وجمال وقبح وحنيه وقسوه
المقصود فى الكلام كله الوطن بس انا حساه انه الحبيب والوطن والحياه كلها