العلاقات السامه

 باختصار التضحيه اللي هتقدمها في حياتك والتنازلات هتتعامل عليها انها حق مكتسب ومهما عملت هتفضل في نظر الآخر مقصر وغير أهل للثقه رغم اعترافك بغلطاتك ورغم أنه ممكن يقول إنه مقدر ومسامح هيفضل برضه نفس الشخص عديم الثقه فيك 

نطلع من دا انك عيش حياتك زي ما انت واللي يتقبلك هيقدر شخصيتك وروحك وحياتك وكل ما تقدم خطوه هيقدم لك خطوات في النهايه اخرجوا السم من داخلكم وابعدوا عن العلاقات السامه المؤذيه مهما كان وجعك في البعد لانك حبيتك بإخلاص أو اتعاملت بحب واهتمام وصداقه ابعدوا عن العلاقات السامه

روح وجسد

غابت عن عالمها الواقعي منذ سبعه عشر عاما كانت جسد بلا روح قلب ينبض لمجرد ضخ الدم فى جسدها الضعيف تركت نفسها للواقع يؤلمها والعالم يتلاعب بها بطيب خاطر فهي لم يعد لديها الرغبه فى الحياه
كانت تعود للحياه عندما تعيش مع طيفه ذكرياتها معه عندما تتذكر كلامه وكلامها عندما تنظر الى عينيه
راحت فى غيبوبه منذ احدى عشر عاما بعدما انفصلا نهائيا واختار له حياه اخري ينعم بها
تركته وهى لا تعلم لماذا تركته ولماذا هو تخلى عنها وطارت كل الوعود راحت فى غيبوبه منذ ان ادركت ان حبه لها مرتبط بحبها له هى من تتحكم هى من تحدد واجهت واقعها واستوعبت ان حبه لها مرتبط بحبها وتصرفاتها معه وليس حب نابع من داخله
وفى سنوات الغيبوبه كانت كل الاجهزه المرتبطه بجسدها النحيل تعمل عندما ترى طيفه فى حياتها وكانوا الدكاتره يحتارون لما هذه الافاقه الغير معلومه وكانت تنظر الى جسدها وهو على سرير الموت وتستعجب لماذا جسدى لا يقاوم كانت تمسك بيده وتهمس له مش مهم المهم ان روحي معاك وتتحول لطفله تلهو وتلعب وتضحك وتملاء الكون بحنيها
ومره تلو الاخري كان يخذلها ويترك يدها فتتوقف كل الاجهزه مره اخري ولا يعلم احد سواها ما السبب
فهو كان الروح هو الحياه بالنسبه لها كان يظن انه كل مره يتركها انه يجعلها اقوى ولكن بغبائه كان يقضى عليها تمام
الى ان قررت فى يوم ان تفيق من الغيبوبه وتستعيد حياتها ولكن بدونه بدون طيفه بدون قلبها بدون روح قررت تكمل حياتها الواقعيه وهى جسد بلا روح بلا حب بدونه

ولكن عندما قررت ذلك
كان جسدها قرر ينهى حياته ينهى الامه فقرر ان تتوقف جميع العلامات الحيويه وماتت وهى على سريرها وروحها تنظر اليها وتصرخ لابد ان تقاومى لابد ان تعيشي بلاااه فهو لم يكن لكى يوما ولن يكن ورفض جسدها هذه المره الانصياع لها وانهارات روحها وجسدها معا .


عوده الامبراطورة



مساحه شخصية

  حقيقي المرعب هو الوضع اللي وصل له الانسان الناس بقت غريبه بشكل لا يصدق بقي فيه عدوانيه كبيرة جواهم لما اقعد ادور في الفايس بوك واتفرج علي تعليقات الناس علي بعضهم وكميه الهجوم الفزيعه وخاصه بين الستات والرجاله الوضع بقي مخيف .
بس لو دورنا في الاسباب هنلاقي كتير منها ان الراجل دائما بيحاول يكسر الست وميبقاش لها شخصيه من مبدا انتي تطعيني وبس ملكيش راي ويوم ما يبقي بيحاول يمثل انه منفتح ويسمع بياخد رايها من باب ارغي يا حبيبتي وخلصي الصابون اللي في بؤك
ويا سلام لو علي صوته ولا ضايقها وحاولت مره واتنين تفهمه برضه بياخد كلامها ويرميه في أقرب تراش جنبه الصدمه بقي الراجل لما بلاقي الست دي رغم حبها الشديد ليه قررت تلبسه التراش في دماغه بيتصدم ويزعل ومش فاهمه برضه ايه ما حضرتك اللي حطيت في ودانك طين ومسمعتش كلامها
احنا علي فكره ارق ما يمكن وبيضحك علينا بكيس شيتوس أي نعم بس وقت الجد بنتحول تيناصور وديناصور وتنين وحاجات عجيبه
الرجاله مش عاوزه تصدق ان فيه ستات كتير تكوينهم العاطفي اتغير أه بحب بس مش هسمح باستغلالك لحبي أه بسمع كلامك بس مش همشي وراك وانا مغمضه أنا مقدرش اعيش من غيرك بس وقت ما تحاول تجرح كياني وشخصيتي هعيش بجناحات بعيد عنك ومع كل دا برضه هحبك بس مش هتحمل الاذي النفسي بتاعك
فيه ستات العكس بتتحمل كل شئ ودا لاسباب كتير جدا تخصها بس مش كله زي بعضه
النهايه العداوه جت حتي من كلمتكم اللي حتي بتعاكسوا بيها الموضوع بقي دخول في مناطق شخصيه مينفعش تدخلوها .

Share |