فستان

شعرت انها تملك العالم يوما حدثها واخبرها بميعاد نزوله اليها
فرحت كما طفل يتيم يفرح بملابس عيد جديده
ذهبت من فرحتها لاغلى محلات الملابس واشترت اروع فستان تراه عين
فستان يكشف الكثير من مفاتنها ويخفى الاكثر
تخيلت فى كل لحظه وهي تختار انه معاها يختار لها
لم تختار بذوقها اختارت بعيونه هو كما راتها اول مره وكيف ينظر لها
كانت تبتسم عندما تتخيل ردود افعاله عند اختيار اي فستان
واخيرا اختارت ما يحب ان يري عليها
وهي تمر بين ردهات المحل وجدت بيبى دوول رقيق لا يشف الكثير ولكنه مثير للغايه اخذته بدون وعي ولا تفكير
لا تعلم لما
ولانه لم يحدث بينهما شئ من قبل ولا كانت تخطط لذلك فهي كما هي تحافظ على نفسها ومظهرها امامه وبين ربها
اخرجت من شنطتها الكريديت كارد ودفعت الثمن ولم تنتبه انه دفعت كثير
فكانت فرحتها بقرب لقائه اكبر من ذالك
رجعت مسرعه الى البيت وخلعت عنها ملابسها وجربت الفستان مره اخري على حذاء عالى قررت شراء شنطه تليق به
احمر وجهها خجلا عندما امسكت بالبيبي دووول وانتبهت لنفسها ولكن سرعان ما زال ما جاء فى خاطرها
لملمت الاشياء ووضعتها فى وضع الاستعداد للقائه
كانت تنظر لهم كل يوم وهى تقطع ورق النتيجه من امامها لتقطف الايام كما يقطف الجناينى الورد
وكانت سعيده
كانت تبتسم خجلا عندما يحدثها عن لقائهم وما يدور فى خاطره فى هذا اللقاء وكيف هو مستعد له ومشتاق
وجاء يوما وتغير ولم تكن تعلم السبب ولكنها كانت تشعر رغم انكاره ان هناك شئ ما بداخله
وكانت احساسها به رغم البعد كبير لانها تعشقه فشعرت به
الى ان جاء اللحظه التى اخبرها فيها ان قلبه يعتصر من الالم لاحساسه بالخيانه وانه يشعر تجاه زوجته بالخيانه
لملمت اشلائها التى تمزقت وانتبهت انها يوما كانت ترفض هذه الخيانه على الصعيد الشخصى فكيف لها ان تقبلها على غيرها
قالت له بكل كبرياء اذا الوقت حان لكي نفترق ولم يعد لى بداخلك مكان شعرت بمراره الالم وشعرت بمراره الفراق
قررت ولم تكن تملك سوا القرار بالبعد لينعم هو بهدوء فى حياته حتى لو شعرت يوما بالحرمان منه
فكان هو عندها هو الامان ولن ترضى بغير ذالك فى حياتها
رجعت الى بيتها وهي تبكي وتحضن الفستان وسالت نفسها هل يوما سارتديه ام سيصبح فى طي النسيان
انتبهت لنفسها وهي تقول ان يوما لم اكون خطيه لاني قررت الحب بدون اغراض
لم اكون يوما مخطأه انى اخترت هذا الانسان ولكن الظروف هي ما تحول بينه وبينها
تمنت له اسعد الايام ومضت فى طريقها ولا تعلم ما ستخبأه لها الايام
ولكنها انتبهت فى نفس الوقت لما كانت ستسببه من الم يعتصر قلبها وقلبه عند الشعور بالذنب تجاه شخص اخر لم يكن يوما فى الحسبان


القصه شبه حقيقيه من واقع حياه كتير بيوقع فيها بس بينتبه فى اخر لحظه للذنب اللى ممكن يعمله

المهم بقى القصه دراما من تاليفى مع بعض الحقائق بس ابوس ايديكم وش وقفا محدش يعمل اسقاط عليا يعنى القصد ان دي مشاكل من اللى بتقع كتير من البنات والستات وبرضه الرجاله وموجوده بالفعل فى حياتنا انا كتبتها على الفتيس توك من فتره واطلب منى انقلها علشان يبقى النقاش على اوسع فى مشكله من مشاكل الحياه واللى بيقع فيها كتير اوي
اقروا وافهموا ومش مطلوب تبرير لان الغلط غلط من البدايه بس اكيد كلنا عندنا المشاعر الانسانيه الملخبطه الاهم اننا ننتبه فى الوقت المناسب ليه
اهو فيه شرح اكتر من كده وكل واحد يقول وجهه نظره ورايه بصراحه على فكره اول مره اكتب قصه بالشكل ده وبالطريقه دي ومش عاوزه مجامله يعنى وحشه ولا حلوه اقصد الاسلوب يعنى كمان
ونناقش مشكله بتحصل من وجهه نظر الاتنين الفياكين والفيكونات وكله يحط نفسه مكانهم
يالا اقعدوا بالعافيه

كان معكم حلال المشاكل حلال العقد لواء اركان حرب أبي هانم بتنجانى

حكمه الامبراطوره

لا تعطي ثقتك لمن يعطيك نص وجهه والنصف الاخر يخبأه