العائلة استطاعت الحصول على مقعدين فى مجلسى الشعب والشورى عن دوائر شمال
سيناء لسببين، أولهما: القوة العددية، والثانى: الثراء الواضح لدى أغلب
فروع العائلة، خاصة بعد ظهور شرائح ثرية ورجال أعمال مثل «زيد الفواخرى»
حيث يمتلك الفواخرية أسطولاً كبيراً من سيارات النقل والمعدات الثقيلة.
بالإضافة إلى سبب ثالث مهم هو: الميول السياسية التى تطغى على قادتهم
وعواقلهم، ومن ثم فإنهم فرضوا أنفسهم بقوة على الساحة السياسية السيناوية.
وفى عام 1965 ظهرت القوة العددية الحقيقية للفواخرية الذين ساندوا توفيق
الشريف المرشح للانتخابات البرلمانية وحسمت وقتها لصالحه ليكون بذلك أول
برلمانى فى سيناء بالانتخاب. ورغم أن الشريف من خارج الفواخرية فإنهم
اختاروه لأنه كان متعلما ومثقفا، حتى إن الفواخرية أنفسهم فى ذلك الوقت
حملوا الناخبين على إبلهم إلى لجان التصويت وحثوهم على اختيار الشريف لأنه
الأحق بتمثيل الدائرة. وهو أول برلمانى حقيقى بالانتخاب وليس بالتعيين،
منذ ذلك الوقت والفواخرية يقدرون قيمة التعليم حتى أنه من النادر أن يوجد
بيت للفواخرية به ولد أو بنت لم يكملا تعليمهما.
الفواخرية حديثا بادروا بكتابة وثيقة خاصة بالتحكيم العرفى لعائلات مدينة
العريش اتفق عليها مشايخ القبائل وقيادات العائلات، واستقر الرأى على
اختيار بعض المحكمين الثقات، وحازت الفواخرية النصيب الأكبر فى اختيار
المحكمين من رجالها. وقد تعدد القضاة والمحكمون العرفيون من الفواخرية عبر
الأجيال المتعاقبة، مما أدى إلى اختيار الرئيس السادات للمحكم «صبحى مسلم
الفواخرى» ليكون ضمن 1001 محكم شهدوا مع السادات توقيع اتفاقية «كامب
ديفيد» بين مصر وإسرائيل. رموز الفواخرية الذين حفروا أسماءهم كثيرون،
منهم العميد سرحان عيسى الفواخرى واحد من أبطال حرب أكتوبر. والمهندس
سليمان راضى الفواخرى من أوائل المهندسين الذين شاركوا فى بناء السد
العالى، واغتيل على يد مجهولين عندما كان يشارك فى تنفيذ مشروع مماثل فى
سوريا، يقول عنه عادل راضى الفواخرى عضو مجلس الشعب: تخرج سليمان فى كلية
الهندسة جامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليا)، وعمل بوزارة الرى، وعند
التفكير فى بناء السد العالى وقع عليه الاختيار ضمن 5 مهندسين مصريين، كما
اختارته سوريا للإشراف على عملية بناء سد الفرات، ومنحه الرئيس عبدالناصر
نوط الواجب الوطنى من الطبقة الأولى وكرمته نقابة المهندسين، ويوجد ميدان
فى محافظة أسوان باسمه هو ومجموعة من بناة السد العالى. ومنهم أيضا عطية
الغول الذى ساعد الأتراك بالمال والعتاد أثناء الحرب العالمية الثانية
وذلك لكونه مسلما ينصر مسلمين.
شيوخ العائلة يذكرون واقعة تدل على شجاعة أبنائهم، فقد كان حاكم العريش
«يعقوب أغا» ممثلا عن الباب العالى فى تركيا وكان له أقرباء يمارسون
أفعالا مشينة، وأراد أن يطردهم من العريش، فأرسل إلى بدران الفواخرى، شيخ
الفواخرية فى ذلك الوقت وكان معروفا بشجاعته وإقدامه، فقال الحاكم لبدران
إنه سوف يدعو أقاربه إلى القلعة ويصنع بهم مثلما صنع محمد على بالمماليك
(أى ذبحهم)، فهدد بدران الحاكم بإشارة إلى السيف إذا خان أهله، (وهو ما
يعنى قتله)، فخاف الحاكم وتراجع، ثم أرسل إلى أهله فتدخل بدران لإصلاحهم
وردهم عن أفعالهم المشينة تجاه أهل العريش وتجاه الحاكم. الحكايات عن
الفواخرية كثيرة وتنبع من تواجدهم فى بلد حدودى وهو ما يحمل أجيالهم
المتعاقبة مسئولية كبيرة تجاه الوطن فى الدفاع والذود عنه، فوجود
الفواخرية فى سيناء كان بمثابة المعادل الموضوعى لتقديم خدمات وطنية لمصر،
خاصة أنهم يسكنون منطقة على جانبها الشرقى «إسرائيل»، وعن ذلك يقول أحمد
أبوحج الفواخرى، أخصائى اجتماعى: إن إسماعيل الفواخرى ومعه مجموعة من
المواطنين كانوا يضعون أجهزة لاسلكية بجوار الآبار لمساعدة المخابرات
المصرية أثناء الحرب ضد إسرائيل المواقف الوطنية المشرفة للفواخرية
متعددة، فقد شاركوا أبناء سيناء فى مساعدة القوات المسلحة المصرية عقب
هزيمة 1967، حيث ساعدوا فى ترحيل 100 ألف جندى بعتادهم، وهو ما كان بمثابة
إنجاز تاريخى أدهش الجميع وقتها، إذ كان من الصعب خروج هذه القوات الغفيرة
بهذه السهولة من صحراء سيناء الوعرة. كما ساعدوا المخابرات الحربية
المصرية كثيرا، شأنهم فى ذلك شأن قبائل وعائلات سيناء، ففى أوقات الاحتلال
الإسرائيلى لمصر كان من الصعب دخول أوخروج أى فرد من وإلى سيناء إلا
لأصحاب البطاقات التى تحمل محل إقامة سيناء، فكان الفواخرية يقومون بتزوير
البطاقات لصالح المخابرات المصرية لاختراق العدو الإسرائيلى وجمع معلومات
عنه. ومن الذين عملوا لحساب المخابرات المصرية محمد القصلى الذى خدم لمدة
7سنوات، وإبراهيم عليان وصبحى مسلم وصالح مطر، وقد كرمهم الرئيس الراحل
أنور السادات ومنحهم أنواط الامتياز.
محمد القصلى الفواخرى، عضو مجلس شعب سابق، يقول: دفع إبراهيم عليان ثمن
وطنيته، فقد تم قتل أخويه على يد اليهود ومثلوا بجثتيهما، فعلقوهما فى
طائرة هليكوبتر ومروا بهما على أهل سيناء لتخويفهم ولتوصيل رسالة مضمونها:
كل من يتعاون مع المخابرات المصرية فإن مصيره سيكون مثل أخوى إبراهيم. حزن
إبراهيم على ما فعله اليهود بأخويه، فانتقم منهم وفجر سيارة إسرائيلية
محملة بالأسلحة فى رفح، فاعتقله الإسرائيليون، وسأله أحد ضباطهم: «إنت
عملت كدة ليه؟»، فرد عليه قائلا: وإنتوا عملتوا فى إخواتى كدة ليه؟ وبعد
حرب 73 تم إطلاق سراح إبراهيم وزملائه فى حركة لتبادل الأسرى بين مصر
وإسرائيل. أحمد الفواخرى يتحدث عن عادات وتقاليد الفواخرية قائلا: فى حالة
الزواج التى يكون طرفاها من الفواخرية، فإن أحد كبار العائلة يرعى غداء
الحضور، حيث تذبح الخراف، ويقدم كل بيت من الفواخرية شاة أو أكثر، كل حسب
استطاعته ومقدرته، على سبيل الهدية
اما عن عيله الترابين اللى اتهمونا فى يوم زوى العاهات الفكريه اننا ضدهم فاصول الترابين هى
- سليمان الترابين جاسوس مصري جنده الموساد الإسرائيلي بعد نكسة 67 و احتلال سيناء ليكون دليل للقوات الإسرائيلية في الصحراء لأن عائلته و قبيلته من امهر القبائل في التنقل بين صحراء النقب و صحراء سيناء
- حصل على الجنسية الإسرائيلية تقديرا لخدماته لدولة إسرائيل و التحق أبناؤه بالمدارس الإسرائيلية
- عند القبض على ابنه عوده عند حضوره لسيناء من قبل القوات المصريه ووجوده فى السجون المصريه الان تم توصيل رسالة إلى سليمان الترابين الخائن مفادها : "احمد ربنا و بوس ايدك وش و ضهر إننا سايبين بناتك عايشين في العريش" و ذلك بعد محاولات عديدة مارسها عن طريق اقتراح مبادلة الأسرى و المسجونين عن طريق المخابرات الإسرائيلية و نظيرتها المصرية
وسيناء طول عمرها شرفاء واعتقد دلوقتى الفرق بين بين العائلات المحترمه والخونه الكلاب واللى بيتبعوهم
وكله موثق بالتاريخ وبالحقائق فى كل مكان
الموضوع دا كان لازم ارد فيه من زمان بس الحقيقه كنت ساكته علشان بس الايام تثبت مين اللى خاين ومين اللى قليل الاصل ومين اللى ملوش اصل من الاساس والموضوع دا موثق فى اماكن كتير وانا حفظاه ظهرا عن قلب وفيه الاكتر من كدا
ومين اللى مجهول النسب والهويه ومين اللى واطى وخاين وخسيس ومين اللى سمعته فى الطين وعلشان بس يبصوا لنفسهم فى المرايات الاول
ويشوفوا اصلهم اللى مش معروف منين ولا فين وبعدين يتكلموا على اسيادهم